رعـي الله جسمـاً بالكنـائس مُصلباً |
|
ورأسـاً له فـوق السنـان مـركـبـا |
لقد سامه الأعداء خفضاً فما ارتضي |
|
سوى الـرفـع فـوق السمهرية منصبا |
وقفت بمستـنّ الـنـزال فلم تجـد |
|
سوى الموت في الهيجا من الضيم مهربا |
إلى أن وردت المـوت والموت سنّة |
|
لكم عرفـت تحـت الأسـنـّة والضبا |
ولا عيب في الحرّ الكريم إذا قضى |
|
بحدّ الضبـا حـرّاً كريـمـاً مهـذّبـا |