فعليّ نفــس محمد ووصيــه |
|
وأمينــه وسـواه مأمــون فلا |
وشقيــق بنعته وخير من اقتفى |
|
منهاجـه وبه اقتــدى ولـه تلا |
لمـا دعــا وبـه توسـل أوّلا |
|
مولى به قبـل المهيمـن آدمــا |
وبه استقــرّ الفُلك من طوفانـه |
|
لمــا دعــا نوح بـه وتوسّلا |
وبه خبت نار الخليـل فأصبحت |
|
بردا وقـد أذكت ضرامـا مُشعلا |
وبه دعــا يعقوب حين أصابه |
|
من فقد يوسف ما شجــاه وأذهلا |
وبه دعا الصديق يوسف إذ هوى |
|
في هُوّة وأقــام أسفــل أسفلا |
وبــه أمـاط الله ضُـرّ نبيـه |
|
أيوب وهــو المستكيـن المبتلا |
وبه دعا موسى فأوضحت العصا |
|
طُرقــا ولُجّه بَحرهـا طام ملا |
وبه دعا عيسـى فأحيــا ميّتـا |
|
مـن قبــره وانشقّ عنه الجَندلا |
وبه دعا داود حيــن غشاهــم |
|
جالـوت مقتحما يقــود الجَحفلا |
لقّاه دامغــة فغــادر شلــوه |
|
ملقــىً وولّــى جَمعُه مُستجفلا |
العالم العلمَ الرضـيّ المرتضـى |
|
نُـور الهدي سيف العليّ أخو العُلى |